قصة واقعية ، تشاركنا بها الأخت فاطمة العوضي (FIAlawadhi@)
خلال مراحل دراستي ما قبل الجامعية لم أمّر بأي نوع من الإرشاد في ناحية إختيار التخصص الجامعي و الحياة ما بعد المدرسة، اللهم من محاضرة يتيمة حضرتها في جمعية الإصلاح تابعة لنادي الجامعيين ( لا أعلم إن كانت التسمية صحيحة). لكن كل ما أذكره هو ما قالته لي والدتي عن أنه من الأفضل أن أتجه للفرع العلمي في دراستي الثانوية لأنه سيتيح لي دخول أي تخصص أرغب به في الجامعة دون حتى أن تشرح لي ما هي الفروع الأخرى وكيف أختار ماهو مناسب لميولي (الأدبية تماماً).
كان أن دخلت لذلك الفرع وتدنّى معدلي بشكل كبير و ذلك لإصطدامي بمواد الفيزياء والرياضيات التي لم أكن أفهم منها شيئاً و كنت بالكاد أنجح فيها. لكن وفقني الله في تلك الفترة بصديقات متفوقات كان أن ساعدنني على تخطي هذه المرحلة الصعبة والتخرج من الثانوية بمعدل (يفي بالغرض 88.8% ويدخلني لجامعة البحرين).