IMG-20130901-WA0108
كتب: أحمد عبدالحميد

احتفلت جمعية الريادة الشبابية بمرور الذكري السنوية الأولي لتأسيس الجمعية، وقامت الجمعية بتكريم عدد من المؤسسات والشخصيات العامة التي ساهمت في إنجاح الجمعية في عامها الأول، كما تم عرض ابرز انجازات الجمعية على مدار العام الماضي والذي شهد تنظيم عدد من الدورات والبرامج التأهيلية والتدريبية للشباب.
شهد الحفل تقديم عرض تمثيلي شارك فيه بعض الشباب من أعضاء الجمعية، استعرضوا فيه بعض الصعوبات والتحديات التي تواجه الشباب في مقتبل حياتهم العملية.
وأكد سعود البوعينين رئيس الجمعية في كلمته خلال الحفل أن الجمعية أبصرت النور بسواعد مجموعة من الشباب الذين اتفقوا على حبهم لمملكتنا الغالية يجمعهم حب التعاون واحترام الذات والنماء والتطور الشخصي، إن جمعية الريادة الشبابية أدركت دور الشباب في خدمة المجتمع وتطويره من خلال إعداد القيادات الشابة.
وقال البوعينين: كم من الشباب نهلوا من بحور العلم داخل وخارج المملكة ليفاجأوا أن وتيرة التغيير بطيئة إذا ما قورنت بطاقاتهم وتطلعاتهم، مضيفا أن البعض يقول إن الشباب هم نصف الحاضر و كل المستقبل ونقول إن الشباب هم الماضي والحاضر والمستقبل.
وأكد سعود البوعينين رئيس الجمعية في تصريحات خاصة لـ«أخبار الخليج» أن الجمعية نجحت في تجاوز صعوبات العام الأول، مشيرا إلي أن ابرز التحديات تتمثل في وجود أكثر من 17 جمعية شبابية في المملكة، وكنا نبحث عن التميز، وبالفعل تميزنا من خلال أن الأعضاء المؤسسين للجمعية لا يعرفون بعضهم البعض، والتقوا على إيمان برؤية وأهداف الجمعية، والأمر الآخر الذي ميزنا أن الجمعية تعمل على برامج وليس فعاليات.
وأشار إلى أن ابرز التحديات التي واجهتنا تمثلت في تدبير النواحي المادية، وتنويع مصادر الدخل للجمعية، ولكننا استطعنا تخطي هذه العقبات، وأصبح للجمعية جمهور ومتابعين، وشباب يستفيدون من الجمعية وبرامجها.
وأوضح البوعينين أن برامج الجمعية ستستمر خلال العام الجديد مع تحديثها لتتناسب مع التطورات المطلوبة، وخاصة أن هذه البرامج تحقق أهدافا محددة، فعلى سبيل المثال لدينا برنامج اسمه أجيال الموجّه لأعضاء الجمعية والمعني بتنمية المهارات الإدارية والقيادية، وسيتم تطويره سنويا.
وقال رئيس الجمعية إن عدد أعضاء الجمعية بلغ 40 شخصا، ونحن نقبل عضوية أي شخص مؤمن برؤية وأهداف الجمعية، ويكون قادر على توفير جزء من وقته لخدمة الجمعية وبرامجها، وأن يتمتع العضو بالطموح ويمتلك مهارات قيادية ويكون لديه القابلية للتعلم.
وأكد البوعينين أننا نتطلع لرفع التوعية لمواجهة الإشكاليات التي تواجه الشباب، ومنها التعرف على متطلبات سوق العمل، والوقوف على التخصصات الأكاديمية بالجامعات، وكذلك التوعية بشأن أداء المؤسسات الحكومية ومعرفة مسئولياتها وواجباتها، وكذلك الإلمام بدور مجلس النواب وأعضائه.
وكشف رئيس الجمعية عن أن الجمعية تبادر بعرض خدماتها على مختلف الجهات، حيث قمنا أكثر من مرة بمخاطبة مدارس لعرض برامجنا، وخاصة أننا نتعرف على متطلبات الشباب من خلال متابعة برامج التواصل الاجتماعية المختلفة ونقوم بعمل دراسات وبرامج حول هذه المتطلبات.
وأشار سعود البوعينين إلى أن العمل التطوعي يكسب الشباب مهارات ويسهم في خلق شبكة معارف، ويمكن أن يقدم التدريب للشباب أيضا في مجال معين، وبالفعل انضم إلينا أكثر من عضو كانوا عاطلين عن العمل، وبعد التعاون معنا حصلوا في سيرتهم الذاتية على خبرات أهلتهم لدخول سوق العمل.
وشدد على أن الجمعية كانت حريصة في العام الأول على إثبات ذاتها، ونتطلع خلال الفترة المقبلة إلى توقيع بروتوكولات تعاون مع مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني.
وطالب رئيس الجمعية شباب البحرين بعدم اليأس والإصرار والمثابرة والتعلم، باعتبارها الوسائل الأساسية لتحقيق الأمنيات كافة.