استضافت جمعية الريادة الشبابية مساء الثلاثاء سعادة باتريك سيمونيه، سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عُمان وذلك في فعالية لقاء وتحية ضمن فعاليات النسخة الخامسة من برنامج (الشاب البرلماني 2022)، والذي تقيمه الجمعية تحت رعاية معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى.
وقد بدأ اللقاء بكلمة لسعادة السفير تتضمن اعتزازه بأن يكون الاتحاد الأوروبي شريكًا استراتيجيًا للبرنامج ، حيث قام الاتحاد الأوروبي بتسهيل مجموعة من الورش التدريبية، المتعلقة بالقيادة وبناء الفرق وفن اتخاذ القرار والتفكير النقدي ومهارات العرض والعرض والتفاوض وحل النزاعات، قدمها نخبة كبار المدربين في الاتحاد الأوروبي وبرلمانيين سابقين.
واضاف سعادة السفير في كلمته، بأن المهارات التي اكتسبها المشاركين خلال البرنامج عاملاً مساعدًا للنجاح، بغض النظر عن المسار الذي يختارونه، وأن أمامهم جميعاً مهمة لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع. وسيكون الاتحاد الأوروبي – والوفد الأوروبي في البحرين – دائمًا هنا لدعم جميع المبادرات التي تسير في هذا الاتجاه.
وأشار السفير الى أن الاتحاد الأوروبي قد أعلن عام 2022، العام الأوروبي للشباب، تأكيدًا على أنه يجب إعداد جيل لمواجهة التحديات الرئيسية للغد، كالاحتباس الحراري وتغير المناخ.
وفي ختام اللقاء، قام سعادة السفير بإعلان اسماء المشاركين المتميزين الذين سيستضيفهم البرلمان الاوروبي في بروكسل في زيارة شهر نوفمبر المقبل. حيث ستتاح لهم كجزء من هذه الزيارة، الفرصة للقاء أعضاء البرلمان الأوروبي ومسؤولين من مؤسسات الاتحاد الأوروبي الأخرى ومنظمات الشباب الأوروبية والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة في المجتمع المدني.
ومن جانبها اثنت السيدة اميرة محمود رئيس مجلس ادارة جمعية الريادة الشبابية على الشراكة الاستراتيجية المميزة مع الاتحاد الأوروبي في النسخة الخامسة من برنامج (الشاب البرلماني 2022)، والذي تقيمه الجمعية تحت رعاية معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى.
واضافت محمود بأن الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الاوروبي في هذه النسخة ساهمت في تعزيز سمعة الجمعية كمؤسسة مجتمع مدني رائدة في الوسط الشبابي وسمعة البرنامج في مجال الثقافة البرلمانية، كما استطاع القائمين على البرنامج من تطوير محتوى البرنامج، وذلك للخروج بالأهداف المنشودة، وهو ما سيساهم في تنمية المجتمع ورسم مستقبل أفضل للبحرين.
وشددت محمود على ان البرنامج يدعم توجهات مملكة البحرين بالاهتمام بفئة الشباب ومنحهم أدوار أكبر في العملية الديمقراطية وتعزيز دورهم المجتمعي الفاعل، انطلاقاً من التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.