Ali Alsabbagh - Press Release

تفخر جمعية الريادة الشبابية باختيار عضو مجلس إدارتها وأمين السر الأستاذ علي الصباغ من قِـبل المجلس الأميركي لقادة السياسة الشباب American Council of Young Political Leadersممثلاً عن مملكة البحرين في مؤتمر القمة للمواطن النشط للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نسخته الثانية Middle East-North Africa Active Citizen Summit 2.0 والذي سيعقد في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 26 مارس إلى 16 أبريل 2014م، حيث سيلتقي الصباغ مع 18 مشارك من نخبة رواد الأعمال والمهنيين من الشباب النشط والفاعل في المجتمع من 18 دولة عربية وإقليمية. يُـذكر بأن القمة تقام بالتعاون مع مكتب شؤون الشرق الأدنى التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، حيث تعتبر القمة أحد أهم فعاليات المجلس الأميركي لقادة السياسة الشباب والذي يمثل شبكة عالمية من مجموعة مختارة من الشباب بهدف تبادل الأفكار والآراء من خلال المؤتمرات واللقاءات الدولية، وذلك بالتركيز على القضايا التي لها أثر مباشر على حياة الشباب في مجتمعاتهم المحلية والعالمية والعمل على رفع الوعي المجتمعي بهذه القضايا الرئيسية من خلال طرحها في المحافل الدولية التي يشارك بها الشباب من كل أنحاء العالم.

تقام القمة لهذا العام تحت شعار “مسارات لتشغيل الشباب – Pathways to Youth Employment”، وتهدف إلى توعية المشاركين بالاستراتيجيات التي تقدمها مؤسسات المجتمع المدني الأميركية لزيادة فرص العمل للشباب، وتركز على التعريف بالأساليب المختلفة لتدريب الشباب على المهارات اللازمة وتعزيز مفهوم العمل التطوعي والاستفادة من حاضنات الأعمال الصغيرة. وسيقيم المشاركون في مدينة شيكاغو حيث سيتم إدماجهم للعمل مع مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني صباحاً، بالإضافة إلى مشاركتهم في الفترة المسائية في حلقات نقاش وورش عمل مكثفة تتناول موضوعات في القيادة الشبابية والبطالة بين الشباب وتمكين الشباب اقتصاديا وسياسياً. كما ستختتم فعاليات القمة بعروض للمشاركين في العاصمة الأميركية واشنطن تعكس التجارب والدروس المستفادة خلال القمة ومرئياتهم حول النهوض والارتقاء بالقدرات الشبابية.

و قد أعرب الأستاذ علي الصباغ عن سعادته واعتزازه لتمثيل مملكة البحرين في هذه القمة، ورغبته في تبادل الآراء والأفكار والخبرات والحوار مع رواد الأعمال والمهنيين من الشباب النشط والفاعل في المجتمع، مؤكداً بأن مملكة البحرين تولي بالغ الاهتمام إلى مجالات التنمية الموجهة إلى الشباب وخصوصاً تنمية الأجيال الشابة من الرواد والموهوبين والقياديين الذين هم عماد الازدهار والأمن والتطور في المستقبل. كما أشار إلى أن الاختيار كان بناءً على معايير تم وضعها من قِـبل المنظمين بهدف اختيار ذوي الكفاءة من أصحاب المشاريع الشبابية التي ترتكز على تنمية ريادة الأعمال الاقتصادية أو الاجتماعية، وأشاد بدور جمعية الريادة الشبابية في تشجيعه ودعمه للمشاركة، معتبراً الجمعية المنصة الأمثل لتنمية وتطوير الشباب البحريني.

الجدير ذكره أن جمعية الريادة الشبابية ومنذ تأسيسها في عام 2012 تسعى إلى الدفع بعجلة التنمية انطلاقاً من المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى من خلال الاهتمام وإبراز الشباب البحريني من أصحاب المواهب والطاقات الإبداعية والعمل على صقل وتنمية الكفاءات البحرينية الشبابية ومساعدتهم في تحقيق طموحاتهم، وذلك من أجل تمكين الشباب من ممارسة دورهم الريادي والارتقاء بهم إلى مناصب قيادية مستقبلية في المجتمع.